أدخل Telegram دعماً إضافياً لمكالمات الفيديو الجماعية في شهر حزيران/يونيو، حيث الشركة قامت برفع قدرات الفيديو بشكل كبير خلال وقت قصير عبر زيادة سعة المتصلين في مكالمة واحدة إلى 1000 شخص. حيث تسمح هذه الميزة لما يصل إلى 1000 مستخدم بمشاهدة مكالمة فيديو جماعية على Telegram.
لكن لا يعني ذلك أن 1000 مستخدم سيكون بإمكانهم المشاركة في المكالمة، لأن ذلك سيحدث فوضى كبيرة. وعوضاً عن ذلك، يمكن لـ 30 شخص فقط المشاركة في المكالمة، كما كان الحد الأقصى للتطبيق الأصلي للاتصال الجماعي في Telegram، أما الـ 970 شخص الآخرين سيكون بإمكانهم المتابعة فقط. تعتبر هذه الميزة مفيد عندما يتعلق الأمر بالفصول الدراسية عن بُعد والاجتماعات الكبيرة مع الشركات بأكملها والحفلات الموسيقية الصغيرة وما إلى ذلك.
ومع ذلك، فإن الشركة غير راضية عن 1000 مستخدم، حيث جاء في مدونة Telegram أنها لن تكون سعيدة (حتى يمكن لجميع البشر على الأرض الانضمام إلى مكالمة جماعية واحدة ومشاهدتنا تغني في الاحتفال).
طريقة استضافة مكالمة فيديو عملاقة
يمكن بدء المكالمة الجماعية، من خلال تشغيل محادثة صوتية من صفحة المعلومات الخاصة بأي مجموعة تعمل فيها كمسؤول، وتشغيل خيار الفيديو، وستكون جاهزًا للانطلاق. بمجرد تشغيل الدردشة، يمكنك دعوة الأشخاص حتى تصل إلى هذا الحد الهائل.
سيتمكن أول 29 شخص من مشاركة الكاميرا الخاصة بهم والمشاركة في المكالمة. أما الباقون فسيتمكنون من المشاهدة دون أن يتمكنوا من التحدث أو إظهار الكاميرا الخاصة بهم. من السهل البدء والتشغيل، وقد ينتهي الأمر بالفائدة بشكل لا يصدق لكل شيء بدءاً من العمل عن بُعد وحتى المكالمات الشخصية.
تم أيضاً إجراء تغيير آخر مهم هو Video Messages 2.0. حيث تعمل Telegram على تحسين ميزة رسائل الفيديو السريعة بمقاطع فيديو عالية الدقة والقدرة على توسيع مقطع لرؤية تلك البكسلات الإضافية. يمكنك أيضاً النقر فوق رسالة فيديو لإيقافها بشكل مؤقت أو تقديمها سريعاً أو إرجاعها. وإذا كنت ترغب في الترفيه عن أصدقائك ببعض الكاريوكي، فسيستمر تشغيل الصوت من جهازك أثناء تسجيل رسائل الفيديو.
كما أضاف آخر تحديث لتطبيق Telegram أيضاً مشاركة الشاشة بالصوت إلى مكالمات الفيديو بين شخصين. هذا يعني أن الشخص الذي تشارك معه شاشتك يمكنه سماع الأصوات من جهازك، مما قد يكون مفيدًا للتعاون في ملفات الفيديو أو الصوت.
يطبق التحديث سرعات تشغيل فيديو تبلغ 0.5x و 1.5x و 2x لتلك الأوقات التي تكون فيها في عجلة من أمرك أو تحتاج إلى إبطاء الأمور قليلاً.