ووضحت الشركة في بيان لها ما يلي :
ووفقاً لشركة كوالكوم، فإن هذا الاسم الجديد سيسمح بإظهار أفضل لعمليات الاستحواذ التي قامت بها من أجل تحسين مكانتها كمشغل لأشباه الموصلات، وكذلك التصريح تضمن أنها قد انتقلت من أجهزة الموبايلات إلى قطاعات أخرى أمثال السيارات المتصلة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة و الخوادم والأجهزة القابلة للارتداء و والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي وغيرها.بإعتقادنا فإن إدراج منتجات 200-tier تحت علامة Qualcomm Mobile الجديدة سيساعد على تمييز الحلول من مختلف المستويات عن منصات تجارب سناب دراغون الرائدة، وهدفنا هو خلق أفضل الحلول و تلبية أرقى التوقعات لعملائنا.
هذا وقد قالت كوالكوم أن الوصف معالج يعتبر غير كاف لتمثيل حقيقة التقنية الموجودة، كما أنه لا يعبر بكفاية عن الجهود والحلول التي عمل عليها عشرات الآلاف من التقنيين المبدعين في الشركة.
ويشار إلى أن سناب دراغون هو أكثر من مجرد مكون أو منتج واحد، أو رقاقة سيليكون، أو غيرها من التسميات المسيئة لتفسير وحدة المعالجة المركزية، حيث أنه عبارة عن مقتطفات من التكنولوجيا تضم الأجهزة والبرمجيات والخدمات التي لا تعكسها كلمة مثل معالج بشكل كامل.
وهذا هو السبب وراء إدراج كوالكوم لمعالجاتها تحت اسم منصة بدلاً من معالج.
وبالإضافة إلى ذلك، كانت كوالكوم قد أطلقت منصة سناب دراغون الأخيرة في نوفمبر الماضي، مع سلسلة 835 التي تم إنشاؤها بشراكة مع سامسونج باستخدام تقنية FinFET، والتي تسبب زيادة بنسبة 30% فيما يتعلق بكفاءة المنطقة، و 27% فيما يتعلق بتحسين الأداء، و 40% فيما يتعلق بتخفيض نسبة استهلاك الطاقة.
و وفقاً لنائب رئيس كوالكوم لإدارة المنتجات كيث كريسين فإن السناب دراغون 835 يعد أصغر حجماً وأعلى طاقة من كل سابقاته.
وفي نفس السياق قال كريسين :
وأخيراً، فمن المتوقع الإعلان تجارياً عن سناب دراغون 835 خلال النصف الأول من العالم الحالي.إن استخدام التقنية الجديدة ذات الـ10 نانومتر سيساعد سناب دراغون 835 على تقديم قدر أكبر من الكفاءة في استهلاك الطاقة و رفع مستوى الأداء، وفي الوقت نفسه السماح لنا بإضافة عدد من القدرات الجديدة التي من شأنها تحسين تجربة المستخدم للأجهزة النقالة المستقبلية.