تقوم آبل دوما بتصميم مخططاتها حول أوجه القصور في أجهزتها بطريقة أفضل من منافسيها، فعلى سبيل المثال، شركة آبل كانت واعية لحقيقة أن الساعة مثل سيارة متوقفة، ستجلس خاملة معظم الوقت، ولذا فإنها بحاجة إلى مظهر جذاب حتى من دون أن تكون مشغلة، ومظهرها جعلها تبدو كساعة عادية فخمة وقوية ومتماسكة وليس لديها شاشة على الإطلاق.
كما أنها تبدو منحوتة بشكل محترف للغاية، بلون أسود من الأمام مع تدرجات أفتح من اللون الاسود هذا في نهاية حوافها.
و بغضّ النظر عن النظام، فإن التصميم هو أهم شيء بالنسبة لآبل، حيث يجب أن يكون راقياً يجمع ما بين أصالة الساعات الشهيرة، وما بين التقنية الحديثة، وهذا ما وفرته ساعة آبل في آن واحد بالفعل ، حيث يمكن للساعة أن توفر لك الكثير من الخيارات، سواء التقنية والخدمية، أو الجمالية الراقية.
هذا وتأتي شاشة ساعة آبل بمقاسين، الأول 38 ملم بدقة 340×272 بكسل، والثاني 42 ملم بدقة 390×312 بكسل.
وتتوفر الساعة بثلاثة أنواع، الإصدار القياسي والإصدار الرياضي و الإصدار الذهبي.
ويشار إلى أن إحدى أفضل الساعات أيضاً هي Gear S2 من سامسونج، والتي تحتوي على شاشة جميلة و عمر جيد للبطارية، و سعر معتدل.
ولكنها لا تعتبر مميزة من حيث التصميم حيث أن سامسونج لم تجهد نفسها بتصميم المخطط العام للساعة، أما ساعة آبل من الناحية الأخرى فتبدو وكأنها قطعة من المجوهرات التقنية.
وعلى ما يبدو فإن التركيز على الساعات يبدو في تراجع نوعاً ما حيث أنهم يركزون في التصميم على الميزات والتوصيل أكثر من المظاهر، و رأينا ذلك واضحاً في ساعة Gear S3 من سامسونج، و ساعة Watch 2 المخيبة للآمال من هواوي، وساعة Sport من إل جي.
ولدينا ساعة Tag Heuer والتي تزعم بأنها وصلت للتوازن الصحيح، ولكن بسعر يزيد عن ألف دولار فلديها طريق طويل لتثبت للمستخدمين أنها جديرة بذاك الثمن، والذين يتوقعون شراء تحفة فنية تستمر لأجيال وليس لمجرد أشهر.
لذا وفي المستقبل الحالي والقريب، فإن ساعة آبل تبدو أفضل الخيارات التي يمكن لأحدنا اقتناؤها، حيث أنها أثبتت و بجدارة قدرتها على المزج بين أفضل الأساسيات التي يتوجب توافرها في أية ساعة ذكية.
ساعة آبل هي أفضل الساعات الذكية التي تم تصميمها
في:
من بين العديد من الساعات الذكية التي تم تصميمها من مختلف الشركات المصنعة، تعد ساعة آبل وبعد عامين من إصدارها، أحد أفضل الساعات التي تقدم توازناً بين التصميم الجميل و الحجم والأداء و عمر البطارية والسعر.
القراءات: 1185
آراء الزوار