ويذكر أن شركة MobilEye هي واحدة من أكبر الشركات المتخصصة في تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، وكانت في الآونة الأخيرة على خلاف مع شركة تسلا بعد تحطم نموذج S في ولاية فلوريدا.
ولكن الشركة تعاونت مؤخراً مع شركة إنتل على منصة iNext للسيارات ذاتية القيادة التابعة لشركة بي إم دبليو، والتي تهدف شركة بي إم دبليو لإصدارها فعلياً بحلول عام 2021.
في حين أن منطق شراء Mobileye يبدو منطقياً فعلاً ، ويشكل دفاع وهجوم من قبل إنتل ، ولكن ما يثير القلق هو أن شركات مثل نفيديا وكوالكوم يمكنها استخدام معالجات ARM في السيارات والأجهزة المتطورة والاستفادة منهم في مركز البيانات وسحابة السوق المربحة، نفيديا موجودة بالفعل كما أن وحدات معالجة الرسومات تشق طريقها إلى مراكز البيانات والحوسبة عالية الأداء، و كوالكوم اشترت NXP من أجل ميزة البصمة الموجودة لصناعة السيارات وخوادم ARM مع مايكروسوفت في الأسبوع الماضي.
ولم يكن من الصعب العثور على المحللين الذين رأوا أن شراء Mobileye من قبل إنتل حركة دفاعية إلى حد كبير، حيث قال المحلل Mark Lipacis في مذكرة بحثية:إن إعلان شراء Mobileye من قبل إنتل جاء في أعقاب عمليات الاستحواذ الأخيرة ل Altera و Nervana و Movidius والتي تقدر إجمالياتها بحوالي 16,2 مليار دولار ، و كذلك أعلنت عن نيتها لزيادة الإنفاق الرأسمالي للذاكرة، وفي الوقت نفسه، تباطأ نمو مجموعة إيراداتها في مركز البيانات إلى 8٪ في الآونة الأخيرة من فئة سن المراهقة.
وقد أثر الاتجاه لشراء الأجهزة النقالة في مقابل أجهزة الكمبيوتر الثابتة على شركة إنتل؛ ولكنه ساهم في صعود شركات أخرى مثل شركة كوالكوم المتخصصة في إنتاج الشرائح المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة التابلت، مما جعل شركة إنتل تتجه لمجالات أخرى مثل الساعات الذكية والمنازل المتصلة.
وأوضح Arcuri أن المستويات الأعلى من الاستقلالية في السيارات سوف تحتاج رقائق أكثر قوة، فالسيارات ذاتية القيادة الخاصة بغوغل تعتمد على Xeons متعددة، و تقوم تلك باستكمال اتصال السيارة إلى مركز البيانات بطرق عديدة.