وتشمل الأسباب المحتملة لحدوثها انفجار الثقوب السوداء، أو المغنطات الافتراضية، هذا ويعمل علماء جامعة هارفارد على متابعة السبب الأكثر ترجيحاً ألا وهو إرسالات عملاقة من مراكب الفضائيين.
وفي السياق نفسه، قال المنظر Avi Loeb والذي يعمل في مركز هارفارد للفيزياء الفلكية، في بيان صحفي يوم الخميس : الرشقات الراديوية مدتها قصيرة للغاية وتقطع مسافات طويلة جداً، ولم نتمكن إلى الآن من التعرف على أية مصادر طبيعية متوفرة،
وفي وقت سابق من هذا العام أعلنت مجموعة مختلفة من الباحثين عن أنها قد تتبعت تكرار هذه الرشقات الصادر من مكان ما في مجرة قزم بعيدة بمسافة 3 مليارات سنة ضوئية.

هذا وقد تبادر سؤال إلى أذهان الكثيرين وهو لماذا قد يريد شخص ما إرسال إشارات بهذا الكم الهائل من الطاقة والمسافة، وكان الجواب هو أنه بالتأكيد ليس لهدف التواصل، وإنما لدفع أشرعة الضوء بين النجوم، وهذا هو المفهوم الذي يعمل عليه البشر حالياً.
وبدعم من ستيفن هوكينج ومارك زكربيرغ، سيتم اختراق طلقة النجوم باستخدام التكنولوجيا لإرسال سفن صغيرة في رحلة للإستطلاع على أقرب أنظمة النجوم المجاورة، وبالتحديد نجم Alpha Centauri والذي يمكن أن يكون موطن للكواكب المشابهة لكوكب الأرض و تدعى Proxima b،
كما قام الباحثون بحساب أنه يمكن للمركبة الفضائية التي اعتدنا على رؤيتها في الخيال العلمي أن تصل إلى 20 ضعف لحجم أكبر السفن السياحية على كوكب الأرض.
هذا واعترف كل من Leob و Lingam بأن أبحاثهم بعيدة عن الواقع قليلاً ولكن الأمر يستحق التدقيق في جميع احتمالاته على حد وصفهم.
وكما نرى فمن المحتمل أن نكتشف قريباً عالم مشابه للعالم الموجود في فيلم ستار تريك الشهير، كما نكتشف بأن الفضاء ليس فقط كبير بشكل هائل وإنما قديم بشكل كبير أيضاً.