و بالإضافة إلى ذلك ، أفاد مقال لاحق نشرته اليوم بي بي سي مرة أخرى بتقصي الصور الجنسية للأطفال التي يجري تقاسمها في فيسبوك ، مع اتفاق الغالبية العظمى على فشل عملاق الشبكات الاجتماعية بإزالتها .
ورداً على التقرير، قال رئيس مجلس النواب في المملكة المتحدة من اللجنة الإعلامية العمومية داميان كولينز لبي بي سي أن لديه شكوكاً خطيرة حول فعالية أنظمة اعتدال المحتويات في شبكة فيسبوك ، وأضاف أعتقد أن هذا الأمر يثير مسألة كيفية تمكين المستخدمين من تقديم شكاوى فعالة لإدارة الفيسبوك على ما يشكل مدعاة للقلق، مع وجود الثقة من أنه سيتم اتخاذ إجراءات بشأنها .
هذا ورفضت فيسبوك الإجابة على الأسئلة، ورفضت أيضاً إجراء مقابلة في برنامج إخباري لبي بي سي لمناقشة هذه المشاكل ، ولكن نُشر بيان عبر البريد الالكتروني لمدير سياسة المملكة المتحدة، سيمون ميلنر، قال فيه : لقد قمنا بمراجعة المحتويات بعناية وسيتم الآن إزالة جميع العناصر التي كانت غير مشروعة أو ضد معاييرنا ، و هذا المحتوى لم يعد على منصتنا ، فنحن نأخذ هذه المسألة على محمل الجد و نواصل تحسين تقاريرنا وتدابيرنا .
وتجدر الإشارة إلى إمكانية مساهمة الحلول التقنية في حل مثل هكذا مشاكل ، مثل الخدمات التي تقدمها مايكروسوفت تحت اسم PhotoDNA والتي يمكنها التعرف على صور الاعتداء على الأطفال، ولكن هذه الأنظمة لا يمكن أن تساعد في تحديد المواد الفاحشة المجهولة ، حيث أنها مشكلة تستوجب وجود العنصر البشري لمراجعة التقارير المستخدمة في الوقت المناسب حتى يمكن تحديد هذا المحتوى بدقة وإزالته على الفور.وفي السياق نفسه ، ناقش المدير التنفيذي مارك زوكربيرج مؤخراً هذه القضية في خطاب مفتوح ، وقال أن الشركة بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد ، وتحدث أيضاً عن أمله في أن التكنولوجيا ستكون قادرة على القيام بدور أكبر في إصلاح هذه المشكلة في المستقبل، معتبراً أن الذكاء الصنعي يمكن أن يساعد في توفير نهج أفضل.