ووفقاً لصحيفة كوريا هيرالد أن الرئيس التنفيذي (كوون بونج سيوك) قد وجه رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن التغيير آت. كما أوضح مسؤول في الشركة للصحيفة في وقت لاحق أن (الوقت قد حان لكي تصدر LG حكماً بارداً) بشأن قسم الهاتف المحمول المريض. نقلاً عن المنافسة الشرسة في سوق الهواتف الذكية، قال المسؤول إن شركة LG كانت تبحث في (البيع والسحب وتقليص حجم أعمال الهواتف الذكية).
وقد وعد (كوون)، الذي تولى المنصب الأعلى في LG في أوائل عام 2020، بأن قسم الهاتف المحمول سيكون (مربحاً بحلول عام 2021). لكنه لم يشرح كيفية القيام بذلك ، بخلاف إطلاق هواتف جديدة مع (عوامل مبهرة لجذب المستهلكين). ومع ذلك، ففي العام الفائت ، أطلقت الشركة Velvet (مع حقيبة مزدوجة الشاشة) و Wing، مع شاشة العرض الغريب.
كما تعرض LG أيضاً هاتفها القابل للطي، والذي كان من المتوقع أن يظهر لأول مرة في وقت خلال الفترة القريبة القادمة. ومع ذلك، من المرجح أن يظل هذا في فئة الدرجة الممتازة، إلا أنه قد لا يكون كافياً لأن تستعيد LG حصتها في السوق المتضائلة باستمرار والتي قالت شركة (StatCounter) إنها هبطت إلى 1.7% في كانون الأول / ديسمبر 2020. وفي ذات التاريخ ، أعلنت LG أنها ستنخفض الاستعانة بمصادر خارجية لتصميم وبناء هواتفها المنخفضة الجودة لمصنعي (ODM) التابعين لجهات خارجية.
في الرسالة التي وجهها كوون إلى الموظفين، ذكر فيها أن مجموعة من الموظفين (من المحتمل أن يكون حوالي 60% منهم) سيتم إعادة تعيينهم في أجزاء أخرى من قطاعات LG. ليس من الواضح ما إذا كان 40% الباقية ستستمر في العمل ضمن قسم الهاتف المحمول أم لا، على الرغم من أنه من المحتمل أن تحتاج LG إلى الاحتفاظ ببعض تلك المعرفة المؤسسية.
أحد الأسباب التي جعلت سوني تستمر في تشغيل قسم الهواتف المحمولة لفترة طويلة هو ضمان قدرتها على الاستفادة من التقنيات المستخدمة في الهواتف لأي حدود مستقبلية للأجهزة.
تمكنت LG من العودة إلى تحقيق الأرباح بعد خسارة عام 2013، ولكن عندما تراجعت مرة أخرى في عام 2015، لم يكن يبدو أنها قد تتعافى مجدداً. بعد كل شيء، لم تكن LG قادرة على التنافس مع Samsung، أو تنافس التكاليف المنخفضة التي يتحملها المصنعون الصينيون مثل Huawei و BBK، الشركة الأم لـ Oppo و Vivo و OnePlus و Realme.