الحواسب الشخصية من شركة لينوفو و المحملة ببرمجيات خبيثة تشكل تهديدا لامن المستخدم

شركة لينوفو في مأزق اليوم, وذلك بعد ظهور ثغرة خطيرة في امنها. ولقد اثر ذلك و بشكل كبير في نطاق مستخدمي الحواسيب الشخصية سوبر فيش ! وهي برمجية خبيثة قد توضعت في كل الحواسيب الشحصية من لينوفو وذلك باستخدام حساب شخص ذو شهادة متوسطة ليضع برامج خبيثة في متصفح الانترنت. اذا ما تم ذلك فان تلك الخدمة سوف تمكن التطبيق من الوصول الى بيانات مستخدم المتصفح حالا لقد اتصلنا بشركة لينوفو للتعليق الا اننا لم نتلق اي جواب حتى الساعة ولقد اكد ممثل الشركة مارك هوبكينغز بان الشك الموجود لدا المستخدمين من ان شركة لينوفو تقوم بتحميل سابق لبعض البرمجيات من شركة البحث المرئي و اما في تقرير الانترنت التالي شرح وبشكل موسع ان التطبيق قد تمت ازالته بشكل مؤقت بسبب احتوائه على بعض المشاكل والتي تضمنت بشكل جلي نوافذ الاعلانات الفجائية و التي ليس لها تفسير و ان سوبر فيش قد قيل عنها على انها تقوم بدفع تحديث الى الاجهزة الموجودة في المتجر. ان التنصيبات السابقة و التي هي البرامج التي يتم تنصيبها على الجهاز من قبل الشركة قبل بيع الجهاز. وان هذه التنصيبات ليست شهيرة بما يكفي ما بين المستهلكين الذين يريدون ان تكون اجهزتهم حديثة الشراء جديدة تماما وخالية من اي شيء اضافي عند اخراجها من العلبة و في الواقع ان بعض الشركات التي تعمل على الاجهزة الصلبة تقوم بخرق هذه الرغبة بهدف تحصيل ارباح مادية. ان البرنامج يقوم بطرح تهديد امني خطير لانه يقوم باستخدام روت ذاتي الذي يمكنه من جمع المعلومات من قبل متصفح المستخدم وايضا من الممكن ان تلك التطبيقات قد تستطيع خلق المفتاح لشهادة سوبر فيش و استغلالها لنشاطات خطيرة ان منا طق المعلومات الشخصية من حسابات البنوك ستكون منطقة شديدة الاهتمام و من مشاركات احد الكثيرين عن هذه المشكلة كين وايت يطرح ما يلي ان حزف برنامج سوبر فيش لا يحزف الشهادة الخاصة من اجهزة اللينوفو كما ويدعي هوبكينز عن كيفية دمج سوبر فيش الاعمال و لا تعمل ان تقنية سوبر فيش مبنية على النمط النصي او الصور و لا تعتمد على السلوكية فهي لا تقوم بمراقبة المستخدم او تسجيل معلوماته حتى انها لا تعلم من هو المستخدم نفسه, حيث ان كل قسم هو مستقل عن الاخر . على اية حال ان حقيقة معلومات المستخدمين و امن الاجهزة هي على حافة الخطر وتؤدي الى ارتفاع درجة التنبوء ما بين مستخدمي لينوفو وخبراء الامن, وان وكالات التلصص البيريطانية قد قامت بمنع استخدام اجهزة لينوفو في منظماتها وصرحوا على ان هنالك العديد من نقاط الضعف فيها هذا ما يسبب عملية تسهيل اختراق تلك الاجهزة