برنامج آبل القائم على إعادة التدوير لم يلق إعجاب الكثيرين

- السندباد
برنامج آبل القائم على إعادة التدوير لم يلق إعجاب الكثيرين
تفخر آبل بالتزاماتها اتجاه البيئة و بجهودها المستمرة بهدف الحفاظ على الكون و جعله مكان أفضل للجميع ، و لعل قيامها بذلك يعد أكبر من أي شركة تماثلها في نفس مستوى التكنولوجيا
القراءات: 915
قامت آبل في وقت سابق من هذا الأسبوع بالإعلان عن أحدث مشاريعها تحت اسم تقارير المسؤولية البيئية لعام 2017 و أشارت إلى خطتها في إيقاف تعدين المواد الموجودة على سطح الأرض.

وأشارت آبل إلى أن الموضوع و على الرغم من صعوبته إلا أنها تبذل أقصى جهودها في العمل عليه ، و أوضحت أنها في طريقها لأن تكون أكثر عمقاً فيما يتعلق بريادة سلسلة التوريد لحلقة مغلقة ، حيث يتم في هذه الحلقة تصنيع المنتجات فقط باستخدام الموارد المتجددة أو المواد المعاد تدويرها لتقليص الحاجة إلى المواد الموجودة في الأرض ، مما يعني الاستمرار باستثمار طرق متعددة لاستعادة المواد من المنتجات ، بالإضافة إلى تشجيع المستهلكين على إعادة المنتجات من خلال Apple Renew أو برنامج إعادة التدوير.

هذا وقد أطلقت شركة آبل رجل آلي أطلقت عليه اسم ليام تزامناً مع إطلاق جهاز آيفون SE ، وأصبح الآن موضوع إعادة تدوير المواد أمراً عظيماً لتجميع المواد ، كما يدعي البعض أن القواعد التي تحكم ما تقوم به شركاء آبل بإعادة التدوير وما يمكن أو لا يمكن فعله بالأجهزة القديمة يمكن أن يكون أكثر ملائمة البيئة.
برنامج آبل القائم على إعادة التدوير لم يلق إعجاب الكثيرين ووفقاً لتقرير من موقع Vice ، فإن الشركاء المعنيين في موضوع إعادة التدوير يخضعون لعقود تمنعهم من إعادة استخدام أو بيع أجزاء من أجهزة آيفون أو ماك بوك القديمة ، ويتم بدلاً من ذلك تفتيت أكوام من منتجات آبل القديمة إلى قطع صغيرة ثم يتم تجميع المعادن المماثلة معاً ، و يتم إعادة استخدامها عبر آبل في منتجات جديدة.

ويمكن القول هنا إلى أن بعض الناس يصعب إرضاؤهم ، ولكن في حقيقة الأمر فإن آبل بإمكانها فعلاً أن تقدم أفضل من ذلك في هذا الصدد ، و تعليقاً على هذا كتب Jason Koebler لموقع Vice :
 

يشير الرئيس التنفيذي لـ iFixit كايل وينز إلى أن إعادة التدوير يجب أن تكون الخيار الأخير ، لأن المعادن الأرضية النادرة الغير قابلة لإعادة التدوير مذابة و مفقودة تماماً ، لذا فإن إصلاحها و إعادة استخدامها هو الحل الأمثل لتوسيع قيمة المواد المعدنية الأصلية ، ولكي نكون واضحين فإن سياسات آبل غالباً ما تكون مخالفة لشركات إعادة التدوير أنفسهم ، والذين لا يفضلون إعادة مشاركة المنتجات التي لا تزال ذات قيمة.




ومع ذلك ، فلسنا متأكدين بعد من النقد الموجه لآبل في هذا الصدد ، حيث أن الانتقادات تمثل وجهات نظر مثيرة للاهتمام فعلاً ، ولكن المشكلة الأساسية التي تكمن في الانتقادات الموجهة هي التجاهل الكلي لما فعلته شركة آبل على مدى السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق بالتدابير المتخذة اتجاه المسؤولية البيئية.

آراء الزوار