وفي نفس السياق قدمت وزارة كاليفورنيا للسيارات يوم الجمعة تأكيداً أن آبل لا تعمل على تكنولوجيا السيارات وحسب وإنما لديها خطط للمركبات ذاتية التحكم ، و على قائمة الشركات التي تحصل على تصاريح لاختبار المركبات ذاتية القيادة على الطرق في ولاية كاليفورنيا ظهر اسم أبل لأول مرة في نهاية قائمة تحوي على 29 شركة أخرى.
وقال البيان أن التصريح يغطي ثلاث سيارات وجميع سيارات لكزس RX450h 2015 وستة سائقين.
إلا أن آبل لم تستجب على الفور لطلب التعليق ، و لم يتم تقديم أي معلومات أخرى من قبل DMV.
ومن خلال تصريحها الجديد، تنضم آبل إلى كل من غوغل و تسلا و فورد و بي ام دبليو و سوبارو و جنرال موتورز وغيرها من شركات صناعة السيارات الكبرى وشركات التكنولوجيا.
وقال محلل الاستراتيجيات باتريك مورهيد :
أن شركة أبل قد لا تقوم ببناء سيارتها الخاصة ، إلا أن مشروع Titan قد يكون مجرد كلمة رمزية لعمل الشركة في مجال تكنولوجيا المركبات.
وأضاف لا أعتقد ان النجاح سيعتمد على تصميم سيارة ، وأعتقد أيضاً أنه يعد توسع كبير جداً يؤدي إلى خلق ما يمكن أن يكون ناجحاً حقاً في السيارات بسرعة كافية.
وتابع مورهيد كلامه قائلاً :
من المرجح أن أبل تعمل على خلق تجربة أبل في السيارات ذاتية القيادة ، ويتوقع أن تقوم الشركة بإنشاء نظام آمن وفعال للقيادة الذاتية يقوم على رؤية الكمبيوتر ، والملاحة القائمة على الليزر ، ورسم الخرائط ، في الوقت الذي يبنى فيه أيضاً بيئة في السيارة للركاب الذين يستفيدون من موقع أبل المهيمن في مجال الترفيه وتكنولوجيا مساحة العمل.
وإذا لم تتمكن شركة آبل من العثور على مصنع سيارات لاستخدام نظامها فإنها ستضطر الى شراء شركة سيارات ، فعندما يكون لديك 250 مليار دولار في البنك، يمكنك أن تفعل شيئاً كبيراً .
وعلاوة على ذلك ، أرسلت الشركة في ديسمبر رسالة إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة التي لمحت إلى العمل على المركبات ذاتية القيادة.
وأشارت أبل إلى أنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لجعل منتجاتها وخدماتها أكثر ذكاء وأكثر بديهية وأكثر شخصية ، وقالت إنها تستثمر بكثافة في دراسة الأتمتة ، وأنها متحمسة لإمكانيات الأنظمة الآلية في العديد من المجالات ، بما في ذلك النقل.
وبصرف النظر عن التصريح الجديد ، قدمت أبل القليل من التبصر في جهودها المتعلقة بالسيارات ، حيث رفض الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك في عام 2015 الكشف عن أي معلومات عندما ظهر في البرنامج التلفزيوني الكوميدي مع ستيفن كولبير ، ولكن في ذلك العام كانت شركة آبل تقوم بتجديد مجمع المكاتب في سانيفال ، وأشارت وثائق السماح بالمدينة إلى وجود منطقة عمل سيارات في مستودع ، وأظهرت السجلات العامة أيضاً أن الشركة قد طلبت من المسؤولين في هيئة كونترا كوستا النقل عن موقع ذاتية القيادة الخاصة بهم في محطة كونكورد الأسلحة البحرية السابقة.
وفى الوقت نفسه أعلنت شركة جنرال موتورز يوم الخميس أنها ستنفق 14 مليون دولار لتوسيع وحدتها ذاتية الحكم فى سان فرانسيسكو وهى شركة كروز اوتوميشن ، وتوظيف 1100 شخص للعمل عليها.